Martin Auer: الحرب العجيبة, Stories for peace education |
|
الحرب العجيبةPlease share if you want to help to promote peace! Translated by Hala SherifThis translation has not yet been reviewed |
|
Bücher und CDs von Martin AuerIn meinem Haus in meinem Kopf Gedichte für Kinder Die Prinzessin mit dem Bart Joscha unterm Baum Was die alte Maiasaura erzählt Die Erbsenprinzessin Der wunderbare Zauberer von Oz - Hörbuch zum Download Die Jagd nach dem Zauberstab, Roman für Kinder - Hörbuch zum Download Der seltsame Krieg Geschichten über Krieg und Frieden Zum Mars und zurück - Lieder Lieblich klingt der Gartenschlauch - Lieder Lieschen Radieschen und andere komische Geschichten - CD |
فى زمن من الأزمان فوق أحد الكواكب العجيبة كان يوجد بَلَدان تربطهما حدود مشتركة. بلد منهما اسمه "صاد" والآخر اسمه "سين". وكانت هناك بلدان أخرى قريبة وبعيدة وبأسماء عجيبة . لكن ما يعنينا هنا هو ما حدث لصاد وسين .. فلنحكى حكايتهما.
ذات يوم خرج القائد الأعلى فى صاد وجمع أهل البلد وخطب فيهم خطبة طويلة. قال لهم: "إننا ضقنا بقربنا من سين ، فالحدود بيننا أصبحت متشابكة ، ونشعر أن سين تحاصرنا وتلتصق بنا بشدة ونخشى أن تستولى على جزء من أرضنا ولن نصبر على هذا." ثم أكمل كلامه وقال: "إن السكان فى سين قد اقتربوا كثيرا من حدودنا وهذا يجعل المكان يضيق بنا ونصبح غير قادرين على الحركة والتنفس." استرسل القائد الأعلى فى التفكير ثم قال: "يجب على سين أن تبتعد عن حدودنا ويجب على السكان فى سين أن يتزحزحوا قليلا إلى الوراء ، وإن لم يبتعدوا عن حدودنا، فسوف تكون مهمتنا أن نجبرهم على الابتعاد." ثم ارتفع صوت القائد الأعلى قائلا: "نحن لا نريد أية مشاكل. إننا شعب مسالم ولكن الويل لمن يقترب من حدودنا. إن الحرب شىء بغيض ولن نسمح للحرب بأن تقوم. لن نسمح بالتضحية بأفضل أبنائنا فتصبح نساؤنا أرامل وأطفالنا أيتاما. ولكنى فكرت بأن نفعل شيئا. فكرت بأن نضعف قوة البلد سين ونبادر بالهجوم عليها قبل أن يدفعونا هم إلي الحرب. ومن أجل هذا أيها المواطنون .. فإننى أعلن أمامكم رسميا الحرب على سين من أجل الدفاع عن أنفسنا وإنقاذ أطفالنا وإرساء السلام." نظر شعب صاد لبعضه البعض فى حيرة، ثم اتجه المواطنون ببصرهم إلى القائد الأعلى الذى كان فى قمة حماسه. وسرعان ما رأوا قوات الحرس الخاص ينتشرون فى الميدان مرتدين الدروع الواقية ومتسلحين بالأسلحة المشعة والمدمرة. أصابهم هذا المشهد بالحماس فقاموا مهللين وصفقوا بإعجاب وصاحوا: "يعيش القائد الأعلى للبلاد ، ويسقط شعب سين!" و.. بدأت الحرب.. !
فى نفس اليوم عبرت قوات صاد الحدود الفاصلة بينها وبين سين. كان المشهد مخيفاً. عربات مصفحة تبدو مثل تنانين حديدية ضخمة تدك كل شىء يعترض طريقها. ومن فوق العربات تنطلق قنابل من فوهات مدافع وغازات سامة تنبعث لتقتل وتفنى كل شىء. تندفع العربات فتخلف الموت وراءها وتنشر الخراب فى الغابات التى كانت مزدهرة. طائرات بالآلاف تملأ السماء فتحجب ضوء النهار ويرتعد خوفا كل من يمشى أو يقف وينكب واقعا على وجهه من تأثير الضجيج المفزع. يفترش ظلال الطائرات العملاقة الأرض وتسقط القنابل. وما بين الطائرات العملاقة فى السماء والعربات المصفحة فوق الأرض كانت هناك أسراب من الطائرات الهليوكوبتر تطن وتزن مثل الناموس الغاضب. أما الجنود فكانوا مثل الريبوتات (الإنسان الآلى) فى زيهم الفولاذى الذى يقيهم من القنابل والطلقات والغازات السامة والجراثيم. يحمل الجنود فى أيديهم أدوات قتال ثقيلة الحجم لإطلاق القذائف وأشعة الليزر لصهر أى شىء.
وهكذا تقدمت القوات التى لا تُقهر .. قوات بلد صاد ، البلد المحارب لقتال بلد سين .. بلد العدو ، وإبادة شعبها دون رحمة. ولكن .. من العجيب أنهم لم يجدوا أية مقاومة أمامهم .. لم يجدوا هذا العدو.
ففى اليوم الأول دخلت القوات مسافة عشرة كيلومترات فى أرض الأعداء. وفى اليوم الثانى عشرين كيلو مترا. فى اليوم الثالث عبرت القوات النهر الكبير. وكلما تقدمت القوات وتوغلت فى البلد لا تجد حولها سوى قرى مهجورة وحقول جرداء ومصانع خالية. زمجر القائد الأعلى فى غيظ وقال لجنوده: "أين جنود هذا البلد .. لعلهم يختبئون.. حتى إذا مررنا من أمامهم يهجمون علينا من الخلف. ابحثوا عنهم فى كل ركن وجحر حتى فى أكوام القمامة وكونوا على حذر."
فتش الجنود فى كل مكان وقلبوا أكوام القمامة، ولكنهم لم يجدوا أثرا لجندى واحد .. وكل ما عثروا عليه كان تلالا من الأوراق الشخصية: بطاقات شخصية، شهادات ميلاد، جوازات سفر، شهادات تطعيم، بطاقات صحية ، بطاقات تأمين، شهادات دراسية، إيصالات، وغيرها من الأوراق. وكانت الصور الشخصية للأفراد منزوعة من جميع البطاقات والشهادات. أصابت الجنود حيرة شديدة ولم يستطع أحد منهم تفسير ما يراه.
ثم ظهرت مشكلة أخرى كبيرة واجهت قوات وجنود صاد وهى علامات الطرق ، إذ كان الكثير منها إما منزوعا من أماكنه أو مقلوبا مشيرا إلى الاتجاه المعاكس أو مدهونا بطلاء سميك غطى على الأحرف والإشارات. والغريب أن بعض العلامات كانت صحيحة ، فلم يستطع جنود صاد التمييز بين العلامات الصحيحة والعلامات غير الصحيحة مما أدى إلى تضليلهم.. فكانت فِرق بأكملها تتوه .. ودوريات من الجند تتخبط فى جميع الاتجاهات .. وكتائب تهيم فى الطرقات لا تدرى من أين انطلقت وإلى أين تذهب. وقد يحدث كثيرا أن يفقد قائد فرقة أو دورية جنوده ، فيلعن حظه ويرسل جنودا أخرى فوق دراجات بخارية للبحث عن جنوده المفقودين فى كل مكان. وأمام هذا كله اضطر القائد الأعلى أن يرسل لاستدعاء جميع مهندسى المساحة وعلماء الجغرافيا من صاد ليحضروا إلى سين ويحددوا معالم الطرق فيها ويضعوا اللافتات على الشوارع من جديد.
فى اليوم الرابع من الغزو أمسكت قوات الجيش المحتل بأول أسير من سين. لم يكن هذا الأسير جنديا، كان شخصا مدنيا وجده الجنود فى الغابة يحمل على ذراعه سلة بها عيش الغراب. أمر القائد الأعلى باستدعائه لكى يستجوبه بنفسه. قال الأسير أن اسمه (هانس مولر) وأنه يعمل فى جمع عيش الغراب من الغابة. سأله القائد عن بطاقته الشخصية. أجاب الأسير بأنها فقدت منه. ثم سأله القائد عن جنود وقوات سين ولماذا لا يرى أثرا لهم. أجاب الأسير بأنه لا علم لديه بأى شىء.
فى الأيام التالية قبض جيش صاد على عدد كبير من المدنيين رجالاً ونساءً. وعندما سألوهم عن أسمائهم أجابوا بأنهم جميعا يسمون (هانس مولر) أو (ليزا مولر) ، ولا أحد منهم يحمل بطاقة شخصية. وجن جنون القائد الأعلى.
بعد فترة استولت قوات صاد على أول مدينة كبيرة فى سين. وسرعان ماقام الجنود بكتابة أسماء الشوارع بالفرشاة على حوائط المدينة بعد أن استطاعوا الاستيلاء على خرائط الطرق من مبنى المخابرات العامة. ولكن السرعة التى أنجزوا بها العمل تسببت فى أخطاء كثيرة ، فاسم الشارع فى أوله ليس هو نفس اسمه فى آخره. والاسم المكتوب على يافطة فى الجانب الأيمن من الشارع غير مطابق للاسم على اليافطة فى الجانب الأيسر منه. وعمت الفوضى وساد الارتباك صفوف الجنود وضلت خطواتهم فى طرقات المدينة وعلى رأسهم قائدهم الذى أخذ يسب ويلعن وهو يقبض على خريطة فى يده.
واكتشف الجيش المحتل أن لا شىء يعمل فى هذه المدينة. كل شىء معطل. محطة توليد الكهرباء لا تعمل. ومحطة الغاز لاتعمل. وجميع خطوط التليفون معطلة لأن هيئة الاتصالات لا تعمل. كل المصالح والهيئات توقفت عن العمل.
أمر القائد الأعلى فى نبرة صارمة جميع المواطنين فى سين بالتوجه فورا إلى أعمالهم وحظًر عليهم الإضراب عن العمل. امتثل المواطنون وذهبوا إلى أعمالهم فى المصانع والشركات ، ومع ذلك بقى الحال كما هو عليه. لا شىء يدور ولا شىء يعمل. وعندما تأتى القوات لاستطلاع الأمر وتسأل المواطنين عن السبب ، يكون ردهم: إن رئيس الشركة غير موجود ولم يصدر توجيهاته ، أو يقولون: إن رئيس العمال غير موجود ولم يوضح ما نفعل ، أو أن السيدة المديرة غير موجودة ولم تكلفنا بشىء. وأرادت القوات المحتلة البحث عن رئيس الشركة ورئيس العمال والسيدة المديرة ، ولكن كيف لهم أن يجدوهم والمواطنون فى البلدة أسماؤهم واحدة ، الذكور يسمون هانس والإناث يسمون ليزا ولا يوجد لدى أحد منهم بطاقة شخصية. وهنا أصدر القائد الأعلى تهديده بإطلاق النار على كل مواطن لا يدلى باسمه ولقبه الحقيقى. فأطلق المواطنون على أنفسهم اسما آخر غير (مولر) ولكن ماذا يجدى .. والكل كان يحمل أيضا نفس الاسم. ولم يفلح التهديد فى معرفة الحقيقة.
وكلما تقدمت القوات المحتلة داخل البلد أطبقت عليها المصاعب. فلقد شح الطعام فى سين وكان لابد من إرسال مواد غذائية من صاد. توقفت مظاهر الحياة فى سين .. حتى القطارات امتنعت عن السير. وكان العاملون فى السكة الحديد يحركون القاطرات هنا وهناك دون هدف والسائقون فى شجار دائم يتنازعون اقتسام العربات فيما بينهم. وبالطبع اختفى جميع الرؤساء والإداريين الذين يملكون زمام الأمور ويصدرون التوجيهات ، ولا أحد قادر على العثور عليهم.
على الجانب الآخر لم يتعرض أحد من المدينة للجنود. فصار الجنود يتجولون داخل البلد دون خوف، فلا أحد يفعل لهم شيئا أو يمسهم بسوء. وبسرعة تخلى الجنود عن قواعد الحيطة والحذر وأصبحوا يمشون بين أهالى المدينة وخوذاتهم المصفحة فوق رؤسهم مفتوحة لأعلى، كاشفين عن وجوههم ، يتبادلون الحديث مع الأهالى فى ود واطمئنان. وصار الأهالى فى سين يقتسمون طعامهم الطازج مع الجنود وأحيانا يستبدلونه بأطعمة الجنود المعلبة. واستطاعوا إخفاء كل ما لديهم من أطعمة قبل مصادرتها من القائد الأعلى. فكان الجنود يحصلون على السَلَطات الطازجة أو الكعك المخبوز فى البيت مقابل المعلبات المحفوظة التى كانوا يعطونها للأهالى وكانت متوفرة لديهم بكثرة لأنهم سئموا مذاقها. وعندما علم القائد الأعلى بما يحدث بين الأهالى والجنود ثار ثورة عارمة وصار يصرخ صادرا ألفاظا غير مفهومة وأمر بمنع أى جندى من ترك وحدته إلا فى حالة تكليفه فى دورية. ولم ترحب الجنود بهذا القرار.
فى النهاية استولت قوات صاد على عاصمة سين. وكانت العاصمة مثلها مثل المدن الأخرى. فالشوارع ليس بها لافتات أو علامات، والبيوت بدون أرقام ولا يوجد ما يدل على أسماء أصحابها والمصالح والمكاتب خاوية ، لا يوجد مهندسون ولا مديرون ولا موظفون ولا أسطوات ولا رجال شرطة. الوزارات خالية وقد اختفت جميع الأوراق والمستندات. المصانع والشركات لا تعمل وحكومة المدينة نفسها ليس لها أثر. استشاط القائد الأعلى غضبا وقرر أخيرا ألا يرحم أحدا وأمر كل الموظفين والعمال فى المدينة فى بلاغ رسمى التوجه الى مقار عملهم فى الشركات والمصانع ، وهدد بإطلاق النار على من لا يستجيب للأمر ويقبع بالمنزل. وذهب القائد الأعلى بنفسه إلى محطة توليد الكهرباء مصطحبا معه جنودا وضباطا من أفراد جيشه ممن لديهم خبرة بأعمال الكهرباء لمراقبة سير العمل. ووقف القائد الأعلى أمام العاملين فى المحطة وقال لهم فى توعد: "سأمهلكم ساعتين لتعملوا حتى يعود التيار الكهربائى إلى المدينة." وقف الضباط يأمرون والجنود يراقبون. واندفع العاملون يهرولون هنا وهناك ينفذون الأوامر بالحرف. أما النتيجة فكانت ارتباكاً شديداً وفوضى هائلة مع استمرار تعطل التيار.
استدعى القائد الأعلى ضباطه وجنوده مرة أخرى وصرخ فى العاملين قائلا: "إن لم يعد التيار الكهربائى إلى المدينة فى ظرف نصف ساعة فقط ، فسوف يكون مصيركم جميعكم الموت بالرصاص." وما هى إلا نصف ساعة حتى عاد التيار بالفعل وأصبحت المدينة مضيئة. وقال القائد الأعلى: "أرأيتم أيها الجبناء . يبدو أنكم لا تعملون إلا بالتهديد والوعيد." ثم سحب القائد الأعلى جنوده وضباطه وذهب بهم إلى محطة ضخ الغاز ليفعل نفس الشىء.
وفى اليوم التالى انقطع التيار مرة أخرى. ونفد صبر القائد الأعلى وقرر أن يبيد جميع العمال والموظفين فى محطة الكهرباء. وتقدم بفرقة انتحارية من جنوده لتنفيذ حكم الإبادة. وعندما اقتربوا من المحطة وجدوها خالية ، لم يجدوا فيها أى عامل أو موظف. لقد اختفى الجميع واندسوا بين الناس فى الطرقات. هنا أمر القائد الأعلى جنوده بجمع ألف شخص من العابرين فى الشوارع وإطلاق الرصاص عليهم. بدا تنفيذ هذا الأمر شاقا للغاية على الجنود ، إذ كانوا قد عقدوا صداقات حميمة مع الأهالى ، وقد كانت تلك حيلة من الحيل الذكية التى دبرها الأهالى بأن يكونوا دائما ودودين مع الجنود. ونتيجة لذلك ضعفت معنويات الجنود ، ولم يعد أحد منهم مستعدا لإطلاق الرصاص هكذا دون مبرر على ألف شخص لم يفعلوا شيئا البتة. وعندما رفض الجنود تنفيذ هذا الأمر استعان القائد الأعلى وهو فى قمة غضبه بالفرقة الانتحارية الخاصة وأمرها بتنفيذ هذه المهمة. ولكن الضباط قالوا له إنه مادام هناك نفر من الجنود لم يمتثل لتنفيذ الأوامر الصادرة، فإن ذلك من الممكن أن يؤدى إلى اندلاع التمرد والعصيان داخل صفوف الجيش.
وفى أثناء ذلك كله تلقى القائد الأعلى خطابا من أصحاب القرار فى بلده صاد حيث كتبوا له يقولون: " أيها القائد الأعلى .. قائد المعارك الكبرى .. لقد أثبتم أنكم تمتلكون موهبة عظمى فى قيادة الحروب والمعارك وأن لديكم عقلية عسكرية جبارة ونحن نهنئكم بهذا النصر الكبير الباهر ، غير أننا نطلب منكم العودة إلى البلاد وترك هؤلاء المهاويس شعب سين لحال سبيلهم، لأنهم يكلفوننا الكثير. إن هذا الفتح العظيم الذى قمتم به لا يساوى شيئا إذا اضطررنا فى كل مرة أن نوفر لكل عامل فى المدينة جنديا مسلحاَ يقف خلفه لكى يجبره على العمل أو نعين خبيراً خلف كل موظف ليشرح له كيف يعمل. نرجوكم العودة إلى بلدكم، وطنكم ، فقد حُرمنا من حضوركم المتألق بيننا."
لم يكن أمام القائد الأعلى إلا الامتثـال للأوامر رغما عنه ، فجمع القائد جنوده وأمرهم بمصادرة كل ما يمكن أخذه وحمله من معدات وأدوات قيمة وثمينة ، وغادر هو وجنوده سين عائدا إلى بلده صاد وهو يقذف باللعنات والشتائم ، وأخذ يزمجر قائلا: "ومع هذا .. فقد استطعنا أن نريهم من نحن ، هؤلاء الجبناء.. ماذا يمكن لهم أن يفعلوا الآن .. هؤلاء المغفلون؟ كيف لهم أن يثبتوا الآن من منهم المهندس ومن منهم الطبيب ومن منهم النجار؟ وهم لا يمتلكون أى أوراق أو شهادات ؟ كيف يتسنى لهم تنظيم حياتهم ومعرفة من يسكن الفيلات .. ومن يسكن المساكن المؤجرة وهم لا يستطيعون إثبات الملكيات ؟ كيف يمكن لهم أن يهتدوا إلى أنفسهم وليس لديهم بطاقات شخصية أو عقود ملكية ، لا رخص قيادة ولا سجلات مدنية. إنهم بدون أسماء وبدون ألقاب. لابد أنهم سيغرقون فى الفوضى والاضطراب. وكل هذا بسبب أنهم يرفضون خَوض حربٍ معنا.. هؤلاء الجبناء..! نعم .. نعم .. سيغرقون فى الفوضى والاضطراب."
حقا
.. لقد كانت
حربا عجيبة !
Author's commentsThis site has content self published by registered users. If you notice anything that looks like spam or abuse, please contact the author. |